واعترف الفقيه امام عناصر درك سرية سبت كزولة، بعد زوال يوم الجمعة الماضي بعد ان سلم نفسه سويعات قليلة من اقترافه الجريمة في حق زوجته الشابة، مؤكدا للمحققين انه وقع خلاف حاد بينهما، بمنزلهما، بسبب شكوك راودته حول تعرضه للخيانة من طرفها، بالرغم من ان زواجهما لم يمضي عليه سوى ثمانية أشهر .
وأشارت "الصباح " ان المؤذن( 26سنة ) قاتل زوجته، سبق له ان قدم شكايات إلى مصالح الدرك، يتهم فيها زوجته بخيانته، لكن تلك الشكايات لم تفعل، بسبب عدم وجود أدلة تفيد ارتكاب زوجته لهذا السلوك.
وقد جرى نقل جثة زوجة المؤذن ، إلى مستودع الأموات قصد إجراء التشريح الطبي، فيما تم اعتقال الجاني، الذي بدت عليه علامات الندم على ارتكاب جريمته، بعد ان عاش وضعا نفسيا متازما، من شكوك حول سلوك زوجته الغير السوق وعلاقتها المشبوهة مع بعض الأشخاص.