وأضافت نفس اليومية، ان رواد أحد الملاهي الليلية التابعة لفندق مشهور بمنطقة الهرهورة، قد عاشوا منتصف الاسبوع الماضي، لحظات عصيبة، بعدما أشهر "كوميسير" ينتمي إلى فرقة الشرطة القضائية لأمن تمارة، مسدسه الوظيفي في وجه نادل، حينما كان مخمورا، ورفض أداء ثمن فاتورة عشاء مقدرة ب 1230 درهما، كرد فعل بعد منعه من مغادرة الملهى رفقة فتاة، ومطالبته باداء ثمن المجلة.
الواقعة أحدثت حالة استنفار قصوى في صفوف المصالح الأمنية بالهرهورة، بعد ان انتقل إلى الملهى باشا المدينة وقائد المنطقة ومصالح الدرك، وتمكنوا من إقناع المسؤول الأمني على التخلي عن سلاحه الوظيفي.
واشارت " الصباح" ان مختلف الأجهزة الأمنية، قد أنجزت تقارير في النازلة، كما جرى إبلاغ والي أمن الرباط بالتفاصيل، واحال بدوره تقريرا على المدير العام للامن الوطني، كما استمعت عناصر الدرك بالهرهورة إلى النادل ومدير الفندق، في محاضر رسمية، حول الاتهامات التي وجهت إلى المسؤول الامني، كما أبلغت الضابطة القضائية وكيل الملك بتمارة بالموضوع، في انتظار الانتهاء من المساطر الإدارية لاستدعاء المسؤول الامني للاستماع في المنسوب اليه.
وذكرت مصادر "الصباح" ان ولاية امن الرباط، قد أوقفت المسؤول الأمني من مهامه وتجريده من سلاحه الوظيفي وزيه الرسمي، في انتظار القيام بالإجراءات الإدارية والتجربة في حقه، واسندت مهام قيادة فرقته إلى نائبه السابق.