وذكرت بعض المصادر لموقع le360، أن الضحية البالغة من العمر 28 سنة، كانت على علاقة غرامية سابقة مع المتهم البالغ من العمر 32 سنة، وافصحت المختطفة بتفاصيل الحادث بعد أن أصرت عائلتها على معرفة حقيقة النزيف الذي تعرضت له.
وحسب ذات المصادر، فالضحية كانت مصابة بسحر التصفيح المعروف ب "الثقاف"، وهي طريقة تلجأ إليها الأسر المغربية للحفاظ على عذرية الفتاة إلى أن تتزوج، لكن الضحية يؤكد نفس المصدر، استمر معها الأمر حتى بعد زواجها، فاستحال على زوجها الدخول عليها لفض بكرتها، مما عجل بطلاقها في علاقة زوجية لم تدم سوى بضعة أشهر.
والتجأت الضحية للعديد من الأطباء والفقهاء لحل مشكلها العويص إلا أن محاولاتها كلها باءت بالفشل، لتدخل في علاقة جنسية بعد ذلك مع "الخطاف"، مقررين يوم الأربعاء الماضي إنهاء مشكل "الثقاف"، باستعمال قضيب حديدي يتم إيلاجه عبرالجهاز التناسلي لفض غشاء البكرة.
وبعد الإتفاق على اليوم الموعود، أتى "الخطاف" بقضيبه الحديدي ليتم تغطيته بعازل طبي، قبل أن يقوم بإيلاجه داخل مهبل الضحية محاولا فض غشاء بكرتها، وبفعل قوة الإيلاج وقع نزيف حاد للضحية، وهو ما استدعى نقلها للمستشفى الإقليمي لتيزنيت في اليوم الموالي للحادث.
ومن جهة أخرى، اعترف المتهم المنحدر من دوار "آيت اعزة" بجماعة رسموكة بكل هاته التفاصيل، مؤكدا العلاقة الجنسية التي كانت تربطه بالضحية، لتتم إحالته على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير للبث في قضيته.