وأوضح نهاري، صاحب الفتاوى المثيرة للجدل، أن ظاهرة الغش احتار أمامها المربون والساهرون على التعليم في المغرب، سيما حينما تفنن التلاميذ في كيفيةالغش، مشيرا إلى أنالاجراءات الأخيرة لوضع حد نهائي للغش في باكالوريا، تبقى قاصرة، لأن هناك نوعان من الأساتذة، الأول غير مبال، والثاني مجتهد ويريد أن يطبق هذه الإجراءات، إلا أنه يخاف على نفسه من الاعتداء عليه، فالأستاذة ليس رجال الأمن. وكان "الأولى أن يتكلف رجال الأمن المدججين بأسلحة الكلاشنكوف بحراسة التلاميذ".
وذكر نهاري، أنه رغم كل هذه الإجراراءت تفوق الغشاشون على الإصلاحيين، ففي درب غلف يوجد أشخاص نجحوا في اقتحام وزارة الدفاع الأمريكية، ودخل آخرون المعمل النووي في إسرائيل، فالوزارة في ورطة، والعقوبات لن تؤدي إلى أي نتيجة".
ويرى نهاري أن علاج الظاهرة "لا يجب الاكتفاء بالأمور التقنية والاعتماد على المقاربة الأمنية، بل نهج المقاربة الإسلامية التي تُحارب"، حسب تصريحه.