وأضافت نفس اليومية، ان المسؤول العسكري، قد راودته شكوك حول وجود علاقة غرامية بين زوجته التونسية وشخص اخر من نفس الجنسية، مما جعله يشرع في رسم خطة للايقاع بالتونسي الخليل المزعوم لزوجته، عبر استدراجه للسفر إلى المغرب، عبر تسخير الكولونيل القطري لثلاثة أشخاص ضمنهم فتاة من نفس الجنسية، وهو ما حدث بالفعل، بعد ان تمكن المسؤول الامني المدان، من اختطاف المواطن التونسي واحتجازه بشقة بالبيضاء والشروع في تعذيبه.
وأشارت "المساء" ان الضحية التونسي، ومباشرة بعد إطلاق سراحه من قبل أفراد العصابة، تقدم بشكاية إلى النيابة العامة، يتهم فيها المسؤول القطري بتعذيبه، ليجري توقيفه من قبل المصالح الأمنية، وعرضه على الوكيل العام، الذي أحال ملفه على قاضي التحقيق، الذي أجرى ابحاث مع المتهم، لتتم متابعته بتكوين عصابة إجرامية والاحتجاز والتعذيب، فيما لاذا التونسيين الثلاثة المتورطين في القضية التراب الوطني، قبل تحرير مذكرة بحث في حقهم.