وكانت مصالح المركز القضائي بسرية واد امليل، وبتعليمات من النيابة العامة، قد وضعت كمين للإطاحة بأفراد العصابة الاجرامية، بعد ان تقدم أحد رجال الأعمال بشكاية حول تعرضه بداية الاسبوع الماضي لعملية ابتزاز خطيرة من طرف العصابة.
انطلقت فصول الإطاحة ب"رجل الأعمال" وهو من مواليد الستينيات، بعد ان تعرف على فتاة حسناء، التي انطلقت باستدراجه عبر " الواتساب" تقاسمت معه صور وهي عارية ومثيرة، قبل ان تضرب له موعدا بإحدى مقاهي المنطقة باحواز المدينة، ليتفاجا بعصابة إجرامية خطيرة تتكون من سبعة أفراد مسلحين بالسيوف والعصي في انتظاره رفقة الفتاة، سلبته سيارته الفاخرة من نوع "مرسديس" وممتلكات نقدية وهواتف نقالة، وبعدها لجأت العصابة إلى أسلوب الابتزاز بعد الاتصال بالضحية ومطالبته بمبلغ بستة ملايين سنتيم، من اجل الإفراج عن سيارته وعدم فضحه وسط أسرته بترويج صوره ومكالماته ورسائل نصية تبادلها مع "الحسناء الفاسية" طيلة أسبوعين.
واوضح مصدر "المساء" ان مصالح الدرك و بتعليمات من النيابة العامة، قد وضعت كمين محكم من خلال التنسيق مع الضحية، حيث تمت مرافقته إلى المكان المتفق عليه لتسليم المبلغ المطلوب إلى الفتاة وباقي شركائها، ليتم اعتقال أربعة منهم في وقته، فيما تم اعتقال الثلاثة الباقين من ضمنهم "الفاتنة الفاسية"، وحجزت مصالح درك واد امليل، بحوزة العصابة وهم من مواليد التسعينيات بمدينة فاس وعديموا السوابق القضائية، أسلحة بيضاء ووثائق ومبالغ مالية وهواتف نقالة في ملكية عدد من الضحايا.