وكشفت نفس المصادر، ان الشحنة الجديدة للازبال الإيطالية، تقدر بـ2500 طن، عبارة عن بقايا عجلات مطاطية، عملت مصالح الميناء على شحنها من جديد في شاحنات منتصف ليلة امس الثلاثاء -الأربعاء، من اجل نقلها إلى إحدى المعامل المتواجدة بإقليم اشتوكة ايت باها، من أجل حرقها وتوليد الطاقة بواسطتها.
وقد أثار في وقت سابق وصول نفايات إيطالية إلى المغرب جدلا واسعا ، نجم عنه غليان على مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع. وانتقدت المعارضة ومنظمات بيئية الوضع ، ودعت لعدم حرق هذه النفايات على الأراضي المغربية، فيما حاولت وزارة البيئة طمأنة الرأي العام، لكن دون جدوى.
يعيش الرأي العام المغربي على وقع قضية بيئية انتشر الجدل بشأنها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، ولم يفلح الرد الحكومي من قبل الوزارة الوصية على البيئة في وضع حد لهذا التوتر.
واحتدت الانتقادات للحكومة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، الذين أجمعوا على خطورة العملية، وندد بها كل منهم بطريقته الخاصة. فدعوا في الوقت نفسه إلى التراجع عن العملية ومحاسبة الجهات التي أشرفت عليها.
ومن شان وصول هذه الشحنة الجديدة من النفايات من اجل حرقها بسوس ، ان يتسبب في توتر جديد على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتوجيه الانتقاد الى حكومة تصريف الاعمال .