وفي تصريح لموقع le360، أكدت أم الطفل متأثرة، أن ابنها تعرض للاغتصاب من طرف طفل آخر قاصر يبلغ من العمر 17 سنة شهر ماي الماضي، إلا أن المحكمة تأخرت كثيرا في إصدار الحكم على حد تعبير الأم.
© Copyright : DR
وعن حيثيات الطريقة التي احتج بها الطفل، قالت الأم، أن ابنها يعيش أزمة نفسية خانقة، خصوصا وأن المتهم لا يزال حرا طليقا، ومما زاد الطين بلة تقول الأم، أن القاضي أمر بتأجيل الجلسة للمرة الخامسة، بعد تخلف المتهم عن الحضور، بداعي أن جلسة اليوم تزامنت مع فترة الإمتحانات.
وأمام قرار القاضي "تضيف الأم"، انهار الطفل ورفض أن يخرج من المحكمة إلا بعد أن يأخذ حقه، ليقرر بعدها الخروج أمام المحكمة، واضعا قناعا ولافتة مكتوب عليها "بغيت نكبر ومابغيتش نكون مثلي"، كتعبير عن معاناته اليومية مع الفعل الشنيع الذي تعرض له.
ومن جانب آخر، أكدت الأم أن السلطات الأمنية تدخلت لمنع ابنها من الاحتجاج أمام المحكمة، فتم حمله بالقوة من طرف عناصر أمنية إلى مكتب الوكيل العام للملك، والذي طمأن الضحية على أن جلسة 17 يناير 2017 قد تكون حاسمة في الموضوع.
وفي اتصال لموقع le360 مع نجاة أنور، رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي"، أكدت المتحدثة أن المنظمة بمجرد توصلها بالشكاية قامت بإشعار الوكيل العام للملك وتبنت الملف.
وتعليقا على تأخر القضاء في حسم هذا الملف، قالت نجاة: "القضية وتدبيرها شأن للمحكمة المختصة، منظمة "ماتقيش ولدي" أخبرت المسؤولين عن هذا التأخير وتنتظر الرد الفعلي".
