وأوضحت مصادر مطلعة لموقع le360، أن الفتاة دخلت من باب المؤسسة محدثة فوضى أرغمت كل أطر المؤسسة على توقيف الدراسة لأزيد من ساعة، فيما وجهت تهما ثقيلة لأحد أساتذة التربية الإسلامية، من قبيل ممارسات لا أخلاقية ولا تربوية كانت تعرضت لها من طرفه، حيث كانت تردد (نتا منافق.. كذاب.. يلا كنتي راجل خرج..).
وتضيف المصادر ذاتها، أن إدارة المؤسسة قامت باستدعاء السلطة المحلية والوقاية المدنية، التي عملت على نقل الفتاة إلى المستشفى الإقليمي لتيزنيت، بعد أن أصيبت بهيجان هيستيري جعل أمر التحكم في تصرفاتها مستحيلا.
وفي اتصال لموقع le360 مع مدير المؤسسة محمد أتواب، نفى أن تكون الدراسة قد توقفت فعلا، وأكد أن الفتاة سبق وأن درست بالمؤسسة، مضيفا أن "ما اتهمت به الأستاذ المعني لا شأن لنا به"، على حد تعبير المدير.
يذكر أن الثانوية سبق وأن شهدت فضيحة غير أخلاقية بطلها أحد الأطر، خلال الموسم الماضي، والذي انتفض في وجهه تلاميذ المؤسسة ومعهم بعض الفعاليات الجمعوية.