وكان المشتبه فيه قد غادر مسرح الجريمة، بدوار آيت سي سالم في الجماعة الترابية لإنشادن، قاصدا مسقط رأسه بأحد مداشر ضواحي الصويرة، وهو ما جعل الشكوك تحوم حوله منذ الوهلة الأولى.
وبعد مدة شهر عن وقوع الجريمة، حكى الجاني ما وقع لأحد معارفه، والذي نصحه بتقديم نفسه للعدالة، عوض الاستمرار في الهروب، وهو ما اقتنع به الجاني فقدم نفسه للسلطات يوم أمس.
وفور إخطار النيابة العامة التي أمرت بإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية من أجل التحقيق معه حول أسباب اقترافه للجريمة، جرى، صباح اليوم، تمثيل وقائع الجريمة بمكان وقوعها.