واقعة الهجوم خلفت الرعب في صفوف السكان، خصوصا وان المهاجمان كانا في حالة غير طبيعية وهما يحملان سيوفا وسكاكين، مما دفع السكان إلى طلب الاستغاثة من فرقة التطهير العمومي التابعة للامن الاقليمي، والتي تحركت عناصرها بسرعة وتمكنت من ضبط المعنيين بالأمر، وهما من ذوي السوابق القضائية، بالرغم من محاولتهما الفرار على متن دراجة نارية، حيث عثر بحوزتهما على ثلاثة أسلحة بيضاء كبيرة الحجم.
وجرى الاحتفاظ بهما تحت الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
تحرير من طرف محمد إسلام
في 24/12/2016 على الساعة 17:49