وكانت التلميذة تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية ادريس الثاني بآيت وافقا، لتتفاجأ بوعكة صحية أجبرت والديها على نقلها إلى المستوصف القروي المتواجد بالمنطقة، إلا أن الأقدار شاءت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي على متن سيارة الإسعاف.
ومن جانب آخر، أكدت المصادر ذاتها أن طبيب المستوصف عاين جثة الهالكة فتبث له أنها كانت تعاني من مرض فقر الدم، ليتم إخبار السلطة المحلية والدرك الملكي بتافراوت، قبل أن يصدر وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت أوامره بإخضاعها للتشريح لمعرفة ملابسات الحادثة.
وفاة التلميذة تبقى غامضة خصوصا وأن ساكنة المنطقة تتحدث عن إصابتها بتسمم غذائي بدار الطالبة، وهو السبب المحتمل في مفارقتها للحياة حسب عدة مصادر.
تحرير من طرف حفيظ
في 21/12/2016 على الساعة 18:30
