وجاء الإعلان عن الكفن مجانا بالتزامن مع إدراج مدينة أكادير من بين أتعس المدن المغربية خاصة في فصل الشتاء .حيث يصيب المدينة جمود تام وشلل مُقعِد ، مما دفع ب "الفايسبوكيين" اعتبار خطوة مبادرة مجلس بلدية اكادير ، تاتي في سياق تخصيص حيزا كبيرا من إهتمامتها الآنية والمستقبلية لتوفير كفن بالمجان لفائدة السكان، في الوقت الذي تحتاج فيه المدينة إلى مبادرات حقيقية لتاهيلها كباقي المدن.
خطوة اعتبرها ملاحظون، غير مجيبة عن تطلعات ساكنة المدينة، مع العلم أن بالمدينة عشرات الجمعيات الخيرية التي تتكفل بغسل وتكفين بل و التكفل بكل ما يلزم إزاء موتى المسلمين .
وتساؤل المطروح من قبل منتقذي هذه الخطوة ، هل سينتظر المواطن الاكاديري حتى مماته مثلا ليأخد متر قماش وهو الذي أدلى بصوته داخل صناديق الإقتراع ممنيا نفسه بحياة سعيدة مديدة وفرص حياتية تعينه على ذلك .! أم هل كون هذا المجلس أصيب بتيهان فلم يبقى له داخل خزينة البلدية سوى ما يشتري به أمتار من القماش الأبيض بعد أن إستنفذ كل الرصيد في منح الجمعيات الهائلة وهي التي لا تعود على المجتمع بشيء وبعد مليار و600 مليون من الورود والأزهار في صفقة اثارث الكثير من الانتقاذ .
وأشار الإعلان الذي تتوفر le360، على نسخ منه، تهديده بتطبيق العقوبات الزجرية في حق من تورط في بيع هذه الأثواب البيضاء من طرف أشخاص من داخل البلدية نفسها.
وفي الوقت الذي لقي الإعلان سخرية من قبل نشطاء، كان لاخرين راي آخر بعد ان اعتبروها خطوة إيجابية من المجلس من اجل مساعدة الأسر المعوزة او الأشخاص المشردون الذين وافتهم المنية ولم يجدوا "اكفان" تستر عورتهم قبل الانتقال إلى دار اللقاء.