13 ألف درهم من أجل قضاء ليلة حمراء في دار دعارة راقية بمراكش

DR

في 16/12/2016 على الساعة 22:30

لم تعد مدينة البهجة تبهر زوارها باثارها التاريخية ولا عن صور الحلقة بجامع الفنا، أو مغيب الشمس عند طرف صومعة الكتبية بالاوداية، بل أصبحت تثير شهوة الباحثين عن المتعة الجنسية في اقامات مختصة وباثمان قد تصل إلى 13 الف درهم لقضاء ليلة واحدة، الخبر اوردته يومية" الصباح" في عددها لنهاية الاسبوع الجاري.

وأضافت نفس اليومية، ان الزائر إلى المدينة الحمراء لن يحتاج دليل السياحة التي تضعه الجهات المختصة بالقطاع، بل يكفيه البحث عن عناوين اقامات مختصة والأسعار وعن نوع الخدمات التي يريد، حتى يتحقق مراده دون البحث عن بنات الليل او المخدرات باصنافها او الأكل فكل شيء جاهز في أغلب هذه الاقامات.

وأشارت "الصباح" ان من يبحثون عن خدمات "في اي بي" ما عليهم سوى طرق أبواب بعض اقامات ممر النخيل، وهي ليست مجرد شقق عادية، بل هي قصور مصغرة، يصل ثمن قضاء ليلة واحدة بها إلى 13 الف درهم، حيت يتم انتقاء الزبناء بعناية فائقة، من اجل تسليمه المفاتيح ليدخل نعيم "الجنس" .

وأضافت مصادر خاصة ل"الصباح" ان زبناء قصور النخيل، ليسوا هم أنفسهم زبناء اقامات "دابلون" التي تؤثثها عدة عمارات محروسة، تحولت بعض شققها إلى ملاذ لطالبي المتعة الجنسية، حيت لا يتجاوز سعر الليلة الواحدة مبلغ 2000 درهم، وهي المنطقة نفسها التي استهدفتها الحملات الأمنية أواخر يوليوز الماضي، بعد تفكيك شبكات للدعارة الراقية، وهناك كذلك تضيف نفس اليومية تخصيص فيلات للقصاير بمراكش، خصوصا فيلات بريستيجيا المتواجدة في اتجاه منطقة اوريكا، حولها أصحابها إلى مشاريع تدر عليهم الملايين، بعد ان اقتنوها للسكن، وسلموها لسماسرة شبكات الدعارة.

بمراكش الحمراء، هناك حي السعادة بمقاطعة جليز، وضع كذلك رهن إشارة شبكات الدعارة والباحثين عن المتعة الجنسية، حيت السعر منخفض بالمقارنة مع باقي الشقق الفاخرة، حيت يتراوح السعر فيها بين 600 إلى 500 درهم، وهي شقق غير محمية خلاف باقي الشقق الفاخرة التي غالبا ما تحظى بحماية ذوي النفوذ.

بعض سماسرة الجنس، نقلوا نشاطهم إلى حي المسيرة 3، حيت يمكن ركن السيارات الفارهة، وهو ما جعل تلك الشقق تسحب البساط من بعض الرياضات التي كانت تنوع خدماتها، والتي كانت تحرص على تقديم خدمات الدعارة لزبنائها من الاجانب، الى جانب تخصص بعض الملاهي الليلية في توجيه الزبون إلى عناوين خاصة مقابل دفع عمولات هذه الخدمة.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 16/12/2016 على الساعة 22:30