وفي تفاصيل العملية، حسب مصادر خاصة، فإن الجاني والضحيتين خرجوا من السجن قبل شهر تقريبا، وكانت تربط بينهم علاقات شاذة، وكانوا ليلة أمس في جلسة خمرية بمنطقة أزرو، حيث حاول أحدهم ممارسة الجنس على زميله الذي رفض أن يكون أول من يمارس عليه، وبعدها دخلا في عراك ما أدى به إلى توجيه طعنات مميتة للشخص الذي حاول ممارسة الشذوذ عليه بالقوة.
وأوضحت المصادر أن الشخص الثالث استل سيفا ووجه ضربات مميتة للقاتل انتقاما لصديقه، وجرى نقل الأخير إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان لكنه فارق الحياة في الطريق.
ويلقب الضحيتان ب شعيبة" و"امرديس "، وهما من أبناء دوار عدي بحي ازرو بايت ملول.
وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الأمن مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية وسيارة نقل الأموات إلى عين المكان للقيام بالإجراءات الأمنية الضرورية، حيث تم نقل الجثث إلى مستودع الأموات.