وقالت مصادر محلية إن مصالح الشرطة والدرك الملكي ما تزال تواصل البحث عن مرتكب الجريمة، الذي ليس سوى أحد أقارب الضحية، حيث تشير التحريات الأولية إلى أن الجاني ترصد خطوات الضحية قبل أن يجهز عليه بـ"شاقور" على مستوى الرأس ومختلف أعضاء جسده، وحاول إخفاء معالم الجريمة بنقل الجثة بواسطة حمار إلا أنه فشل في ذلك ليختفي بعيدا عن الأنظار.
من جانب آخر، ما تزال مصالح الأمن تبحث عن مرتكب أو مرتكبي جريمة قتل أستاذ بمنزله بالمدينة القديمة، نهاية الأسبوع الماضي، حيث عثر على جثمانه مدرجا في دمائه وفي حالة غيبوبة تامة، ونقل على إثرها إلى مستشفى الحسن الأول بتيزنيت قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح الأحد متأثرا بجروح بليغة على مستوى الرأس والوجه.