وأوردت يومية "الاخبار" في عددها ليوم غد الاربعاء، أن خبر البراءة للجد نزل كالصاعقة على والدي الشابة اللذان كانا ينتظران حكما يدين الجد الذي تتهمه حفيذته (23 سنة) باغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، بعدما أحالته عليه عناصر الشرطة القضائية بسلا.
وكان غياب الشابة المتكرر عن المنزل سببا في كشف هذه الفضيحة، ودعمت الاسرة شكايتها بشريط فيديو كانت الفتاة قد صورته خفية وهي توجد بغرفة نومها مع جدها قبل أشهر، ويبين جدها وهو يلمس أماكن حساسة في جسمها، وهو الشريط الذي صورته الشابة لاقناع والديها بممارسات الجد الذي يقطن معهما في نفس العمارة بحي السلام بسلا.
والدا الفتاة الضحية لم يكونا يرغبان في تقديم شكاية ضد الجد واكتفيا بمقاطعته اجتماعيا، إلا انه بحسب قولهما، بعدما توجه الى عناصر الامن وقدم شكاية يتهمهما بضربه وتعذيبه، اضطرا للإفصاح لعناصر الشرطة القضائية بسلا عن السر الذي عاش مع ابنتهما مدة طويلة، والتي اكدت من خلالها ان اسرتها أصبحت منبوذة وسط العائلة، بعدما لم يتقبلوا كشف البنت للسر على الرغم من أن الشريط يورط الجد، الا انهم اصطفوا الى جانبها وطالبوها بستر ما وصفوه بالفضيحة، واقترحوا ان يكتروا له بيتا خارج العمارة التي يقطنون فيها مع ابيهم غير ان والديها رفضا ذلك.