وكانت مصالح الشرطة القضائية لأمن انزكان، قد توصلت منذ أسابيع بعدد من الشكايات لضحايا وقعوا في عمليات نصب واحتيال من قبل الشاب المعتقل، بعد أن سلموه مبالغ مالية وصفت بالمهمة، من أجل استصدار بطائق للاقامة بايطاليا.
لكن الضحايا سرعان ما اكتشفوا أن جل البطاقات التي حصلوا عليها "مزورة" بعد استنساخها بطرق احترافية عبر استعمال وسائل إلكترونية متطورة، مما جعل بعض هؤلاء الضحايا يتوجهون إلى النيابة العامة بشكايات عجلت بإعطاء أوامر للمصالح الامنية من اجل توقيف المشتبه فيه، بعد أن نصب له كمين بإحدى المقاهي وسط المدينة.
وأوردت نفس المصادر أنه جرى حجز عدد من هذه البطاقات بحوزة الموقوف، غير مستبعدة اشتغاله ضمن عصابة متخصصة في تزوير بطائق إقامة ينشط أعضاؤها بين المغرب وإيطاليا. كما يجري التحقيق من لدن المصالح الأمنية بمدينة إنزكان، من أجل استجلاء كل ملابسات القضية وتحديد هوية باقي شركائه.