وذكرت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الموقوف الثاني ذي الـ32 سنة كان مبحوثا عنه بموجب شكاية مرجعية أحيلت على الضابطة القضائية من قبل النيابة العامة التي أمرتها فيها بالتحري في هوية المبحوث عنه، ووضعه رهن الحراسة النظرية.
وتابعت الجريدة، أن الضابطة القضائية استمعت إلى المشتكية قبل إيقاف مغتصبها، إذ أقرت بتعرضها للاغتصاب على يد النادل ببيت بحي أولاد وجبة بالمدينة، مضيفة أنها فقدت عذريتها، وقدمت أوصاف المنزل الذي تعرضت فيه للاعتداء الجنسي، وبعدما جمعت الضابطة القضائية معلومات منها والتي تطابقت مع المعطيات المتضمنة بمحاضر الضابطة القضائية أوقفت المغتصب بمنطقة عامر.
وتردف اليومية، أنه في ما يتعلق بالملف الثاني، أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية ذي الـ37 سنة، بعد أبحاث عنه في تهمتي هتك العرض في حق فتاة بمقبرة سيدي العربي بوجمعة، والتي وضعت بدروها شكاية أمام النيابة العامة أفادت فيها بوقائع خطيرة في الاعتداء الجنسي عليها بالعنف من قبل الموقوف الذي هددها في حال كشف أمره للمحققين أو الإدلاء بمعطيات عنه.
اعترافات
واعترف الموقوف بالاتهامات المنسوبة إليه بعد إيقافه بحي «كاليمي »، مضيفا أنه ترصد لها وعمل على إشباع نزواته الجنسية بعدما أحكم قبضته عليها في واضحة النهار، مضيفا أنه اختفى عن الأنظار فور تورطه في الأفعال الجرمية المنسوبة إليه، وظل مبحوثا عنه إلى أن أوقفته الشرطة القضائية.
