وذكرت مصادر من الميناء في اتصال بالموقع، ان الألطاف الإلاهية كانت رحيمة بازيد من 9 بحارة كانوا على متن القوارب الثلاثة قبل ان يغادرونهم سالمين، في الوقت تحدثت مصادر ان القوارب الغارقة كانت محملة باطنان من السمك المصطاد ، في الوقت الذي لم تتحرك مصالح الصيد لإنقاذ ما يمكن انقاده.
وحسب مصادر متطابقة فإن الحادث لم يعرف بعد اسبابه، خصوصا وان الميناء كان يعرف هدوء مع نهاية الاسبوع ، وهل كان الامر مدبرا من جهة لها اغراض معينة في غرق ثلاث قوارب في نفس الوقت ، وهل هناك خلفيات مرتبطة بالتامينات عن الحوادث ، وهي التساؤلات ابتي تحاول مصالح شرطة الميناء فك خيوطها .
الحادث كشف عن فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بعدم استعمال مندوبية الصيد البحري بميناء اكادير لوسائل الانقاذ، وتوفر على الموارد المالية اللازمة، علما أن مندوبية الصيد تقتطع جزءا من مداخيل بيع السمك يوميا لتمويل عمليات الإنقاذ. ويتساءل المتتبعون عن سبب إهمال الوزارة لهذا الميناء بعدم توفيرها لوسائل إنقاذ في مستوى أهمية ميناء مدينة اكادير، خاصة و أنه من اهم الموانئ بالمغرب.