وذكرت الوزارة، في بلاغ لها يتوفر الموقع على نسخة منه،أنها تتطلع من خلال المشروع إلى بلورة خطة وطنية للتحسيس حول ظاهرة العنف بالوسط المدرسي، داعية إلى مزيد من الالتفاف حول المدرسة المغربية من أجل المساهمة، كل من موقعه، في كسب رهانات التربية التي تشكل محددا حاسما لمستقبل المملكة، وحتى نكون في مستوى تجسيد ما ورد في الخطابات الملكية السامية في هذا الشأن.
وتابع البلاغ، أنه تم خلال اللقاء تقديم شهادات للأطفال وأخرى لمدير مؤسسة تعليمية حول ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، فضلا عن تنظيم ورشتين للعمل حول "خطة التكوين" و"خطة التحسيس" تقاسم فيها المشاركون الرؤى وتطلعاتهم حول السبل الكفيلة بتقوية قدرات الفاعلين لمواجهة إشكالية العنف بالوسط المدرسي والخطط الملائمة للتعبئة والتحسيس، تمت صياغتها في مجموعة من التوصيات والتي سيعهد بتتبعها للجنة ستحدث لهذا الغرض.
وأضاف المصدر ذاته، أن اللقاء يندرج في إطارالاستراتيجية المندمجة التي أعدتها الوزارة بتنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل، وعدد من القطاعات الحكومية أهمها وزارة الداخلية، الدرك الملكي، وزارة العدل والحريات، وزارة الصحة ووزارة الأسرة والتضامن، بدعم من اليونيسف ومؤسسة claire fontaine في مجال الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، والتي تهدف إلى تخليق المؤسسات التعليمية ونشر ثقافة السلم، بالإضافة إلى الوقاية من العنف داخلها وخارجها، في انسجام تام مع تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2030- 2015، وتفعيلا للمشاريع المندمجة وخاصة المشروع المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية.