فاس. الأمن يوقع بمتهمين نصبا على تاجر "نخالة"

DR

في 29/11/2016 على الساعة 14:30

وضعت العناصر الأمنية لمنطقة فاس المدينة نهاية الأسبوع الماضي، مدعمة بفرق الأبحاث والتدخلات، حدا لنشاط شخصين اشتبه تورطهما في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال، تقدم بها تاجر "نخالة" بحي عين النقبي لدى مصالح الأمن.

وأوضح مصدر لـLe360، أن المشتبه فيهما من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب والاحتيال، قاما خلال الأسبوع الماضي بعد تخطيط وتقسيم الأدوار، بالاتصال بشركة لبيع أحد مشتقات القمح "النخالة"، وتقمص المتكلم صفة تاجر بالجملة في المواد نفسها بمدينة فاس والمعروف بشكل مسبق بتعامله مع تلك الشركة وهو ما جعلها لا تجد صعوبة في التعرف على زبونها، وطلب الزبون المفترض "النصاب" باعتباره صاحب محل تجاري تزويده بكمية من مادة "النخالة".

وذكر المصدر أنه بعد موافقة الشركة على طلبه والاتفاق على إرسال الحمولة على متن شاحنة إلى محله التجاري الكائن بحي عين النقبي وتم الاتفاق على التوقيت، وهو ما استغله النصاب وتوجه قبل ميعاد التسليم، وظل يرقب وصول الشاحنة التي بعد مدة حلت أمام محل التاجر الحقيقي وعندها استغل النصاب تلك الحالة، وتقدم من التاجر وأوهمه أنه يتاجر في مادة "النخالة " وأن تمن البيع مغري باعتباره أقل مما هو رائج في السوق العامة وأطلعه على أن الحمولة بالشاحنة تعود له وأنه على استعداد لبيع تلك الكمية له في الحال.

وحسب المصدر فإن التاجر الحقيقي وافق في الوقت الذي شرع العمال في إنزال حمولة الشاحنة حسب الاتفاق المسبق، كما تحايل على التاجر صاحب المحل وتسلم منه ثمن كمية "النخالة" وانسحب بسرعة من المكان وترك العمال ينهون الإفراغ وبعدما تقدم سائق الشاحنة إلى التاجر ليتسلم تمن البضاعة، فأشعره أن أحدا منهم تسلم المبلغ المالي المتفق عليه، حينها تبين له أنه كان ضحية عملة نصب وإحتيال.

وحسب المصدر فقد تم وضع المشتبه فيهما، تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، و يبقى البحث جاريا على شريكهما الثالث الذي تم تشخيص هويته.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 29/11/2016 على الساعة 14:30