وكانت مصالح الأمن قد توصلت بشكاية من سيدة وزوجها يصرحان من خلالها بتعرض شقتهما لسرقة طالت مجموعة من الحلي وأشياء نفيسة وأجهزة الكترونية، وعلى إثره كثفت مصلحة الشرطة القضائية تحرياتها وأبحاثها، خاصة وأن طريقة السرقة مشابهة لعملية سابقة تمت غير بعيد بمدينة أكادير ودون ترك أي دلائل أو بصمات، حيث تم تحديد هوية الجاني، والذي لم يكن سوى أستاذا للتعليم الابتدائي كان يتردد على منزل الأسرتين المذكورتين من أجل تلقين ابنهما دروسا للدعم والتقوية، قبل أن يستغل ثقتهما ليعمد إلى استنساخ مفتاح الشقة وتحين فرصة غيابهم عنها ليلج إليها ويستولي على محتوياتها الثمينة، والتي تمكنت مصالح الأمن من ضبطها بحوزته داخل منزله الكائن بمنطقة الدراركة.
هذا وجرى وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية قصد استكمال البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تم إرجاع المحجوزات الى أصحابها.