تقول أسماء في روايتها لـLe360"أرفض أن أبيع جسدي وأرضخ لرغبات أستاذي مقابل منحي نقطة جيدة، أرفض المساومة ولا للنقطة مقابل الجنس، إنني طالبة مجدة بشهادة الجميع، لست في حاجة لبيع شرفي كي أحصل على أي امتياز".
ترافق أسماء زميلتها فدوى النويضي في رحلة الإنصاف، و تؤكد بدورها أن "الأستاذ المعني حرمها من الولوج مدرجات الكلية، لأنها رفضت الإذعان لرغباته الجنسية التي يعلم بها الجميع. واحتجت العديد من فعاليات المدينة على ممارساته اللاأخلاقية كما تدوالتها العديد من الصحف، لكن لا من مجيب لإنقاذ طالبات الكلية المتعددة التخصصات بأسفي".
وحسب تصريح للطالبة أسماء فإن "الأستاذ لفق لها تهمة الغش أثناء الامتحان بعد رفضها الذهاب الى بيته، مستغلا كل سلطاته، حارما إياها كما تقول من جني نتائج ليالي الكد والعمل، مضيفة أن الاستاذ استعان بأحد الطلبة لتدبير عملية تلفيق التهمة إليها، إلا أن الخبرة التي قام بها تحقيق اجرته الكلية أنصفها وبرأها من تهمة الغش وخلص إلى توقيف الطالب الذي زور أوراق امتحانها لمدة سنة كاملة".
هذه الطالبة التي مازالت صامدة إلى حد الآن من أجل انتزاع حقها، حيث كشفت عن ضغوطات قاسية تتعرض لها منذ إثارة ملف التحرش الجنسي ضد الأستاذ المذكور، آخرها مساومتها ب400 ألف درهم مقابل تنازلها عن الدعوى، مؤكدة أنه "يجب رفع طابو جرائم التحرش الجنسي بالجامعات المغربية والتستر على الأساتذة، هذه الظاهرة المنتشرة في عدة جامعات مسكوت عنها تخوفا من ضياع المسار الدراسي"ماخسناش نسكستو عليها".