وفي هذا السياق، عقد اليوم الاثنين بمقر عمالة الإقليم اجتماع ترأسه عامل الإقليم عمر التويمي، خصص للتذكير بمختلف الإجراءات المتخذة من أجل ضمان سلامة وطمأنينة الأشخاص القاطنين بحوالي 79 دوارا يحتمل أن تكون في حالة عزلة نتيجة سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية المهمة التي يتوقع أن تعرفها المنطقة بناء على النشرة الجوية الإنذارية ليومي 22 و23 نونبر الجاري.
وتهم هذه التدابير إحصاء جميع الأشخاص المسنين والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة والنساء الحوامل، قصد تتبع حالتهم الصحية عن كثب والتدخل في الوقت المناسب لإسعافهم، وكذا تجهيز المستوصفات والمراكز الصحية بالأدوية الضرورية لضمان تقديم العلاجات اللازمة للمرضى الوافدين عليها.
كما تشمل تدبير وعقلنة عملية توزيع الآليات المتوفرة، وذلك حسب المناطق، لضمان تغطية شاملة للمناطق التي قد تشملها هذه التقلبات المناخية، وإحداث مركز قيادة إقليمي يضم جميع المتدخلين بالإضافة إلى مراكز قيادة محلية عهد إليها بتدبير المرحلة في إطار من التنسيق التام مع مركز القيادة الإقليمي، إلى جانب تعبئة جميع الوسائل المادية والبشرية من أجل مساعدة سكان المناطق الجبلية والتخفيف من آثار موجة البرد.
وحضر هذا الاجتماع رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجموعات جماعات الحوز، ورجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الإقليمية الخارجية المعنية، ورئيس الفضاء الإقليمي للجمعيات التنموية.