وكشف عزيمان، اليوم، خلال كلمة له خلال افتتاح الدورة العاشرة للمجلس، أن تلك الممارسات مازالت حاضرة رغم "الجهود المبذولة في هذا الشأن منذ اعتماد البرنامج الوطني للتربية على المواطنة وحقوق الانسان، والمساواة بين الجنسين، وترسيخ قيم التسامح والسلم والتضامن".
وأضاف المتحدث "أن الرؤية الاستراتيجة للاصلاح، تؤكد وبقوة على دور المدرسة في بناء مجتمع ديمقراطي متوازن قائم على المواطنة والمساواة وتجعل من التربية والتعليم على القيم في شتى أبعادها إحدى المهام الرئيسية للمدرسة"، مضيفا على أنه "يتعين مضاعفة الجهود الرامية إلى تعزيز الثقافة الدمقراطية، وترسيخ القيم المرتبطة بها، منها الحرية والكرامة والتضامن والمساواة واحترام الآخر والحق في الاختلاف والتشاور والتعبئة المواطنة، من أجل العمل الجماعي الهادف إلى ترسيخ مغرب المواطنة والعدالة".