وحسب المساء التي تنشر الخبر في عددها ليوم غد الاثنين، فإن "العصابة النسائية متخصصة في السرقة بالنشل بأشهر القيساريات المعروفة بالبيضاء، وكان أغلب ضحاياهن من النساء أيضا".
وتقول اليومية، إن "عناصر الأمن، بعد اعتقال متهمتين ضمن العصابة وتعميق البحث معهما، حجزت كمية من الحلي والمجوهرات، بينها 25 خاتما ذهبيا، إضافة إلى 150 حقيبة يدوية خاصة بالنساء و70 هاتفا محمولا، إضافة إلى وثائق شخصية وجواز سفر لإحدى الضحايا".
وتضيف المساء، أن "المتهمتان اعترفتا بكل التهم المنسوبة إليهما، وقالتا إن نشاطهما كان يرتكز بشكل أساسي على قيسارية "الحفاري" بالدار البيضاء، وعدد من المحلات التجارية الأخرى، كما تبين أن العصابة النسوية كانت موضوع العشرات من الشكايات التي توصلت بها عناصر أمن الفداء وعدد من الدوائر الأمنية بالمنطقة".
وكشفت التحقيقات حسب اليومية دائما، أن المتهمتان كانتا تستعملان مهارات عالية لتنفيذ السرقات بالنشل، إذ غالبا ما تتولى إحداهما تمويه الضحية، فيما تتكلف الأخرى بسرقة ما بداخل حقيبتها اليدوية أو حليها ومجوهراتها.
وتضيف اليومية، أن عناصر الشرطة باشرت حملات تمشيطية، واسعة قادت إلى اعتقال العشرات من المتهمين بالسرقة وترويج المخدرات، من بينهم عصابة النساء، ومتهم آخر أحيل على النيابة العامة مساء الجمعة الماضي، بعد أن حجز لديه أزيد من 3 آلاف أنبوب من مخدر "السيلسيون"، كان يزود بها مشتبها بهم وحتى مروجين آخرين.
وتقول اليومية إن المتهم من ذوي السوابق العدلية، ومختص في ترويج لصاق "السيلسيون" بشكل ملفت للنظر.
حملات موسعة
في الآونة الأخيرة، عرفت منطقة درب السلطان الفداء، حملات أمنية موسعة بعد أن تزايد بشكل ملحوظ عدد الجرائم، إذ لا يكاد يمر يوم، دون أن تلقي الشرطة القبض على مجموعة من المتهمين، في مجالات عدة من بينها السرقة والاتجار في المخدرات، وكذا في بيع الخمور المهربة.
فالحملات الأخيرة التي عرفتها المنطقة الأسبوع الماضي، أسفرت على إيقاف مروج للمخدرات مبحوث عنه بموجب 8 مذكرات بحث على الصعيد الوطني، وهو ما يعني أن العناصر الأمنية، أخيرا، بدأت في التحرك، بعد أن فاض الكيل بالسكان.