وذكرت المندوبية، في بلاغ يتوفر موقع Le360 على نسخة منه، أن هذا السجين "يستلم بشكل منظم وجباته الغذائية التي تستجيب للمعايير المطلوبة من حيث التنوع والوزن والسعيرات الحرارية والطهي، ويستفيد من الزيارات الطبية كلما طلب ذلك، ويستقبل الزيارة من محاميه أو ذويه كلما أتوا لزيارته، ويقيم في زنزانة بسعة كافية لسجين واحد وتتوفر على كل الشروط الصحية المطلوبة".
وأكد المصدر ذاته، أن "الإدعاء بأن السجين يعاني من دوخة تنتابه من حين لآخر هو ادعاء كاذب، يراد منه إيهام الرأي العام بأنه محل إهمال طبي، وإظهاره بمظهر الضحية، إذ أنه لم يطلب قط إجراء فحص طبي مرتبط بعرض من هذا النوع".
وزاد البلاغ أنه "على خلاف ما ادعته كاتبة الرسالة، بأنه لا يتوفر على الفراش والغطاء الكافيين، فإنه يتوفر على ستة أغطية، أربعة أمدته بها إدارة المؤسسة، وإثنان جلبهما له ذووه"، معتبرة أن "هذه الإدعاءات لا تعدو أن تكون حلقة جديدة تنضاف إلى ما نشر باسم أخت السجين وغيرها من مجنديها، وأن الهدف من كل ذلك هو الحصول على امتيازات تفضيلية لصالح السجين".
وشددت مندوبية السجون، على أنها "لن ترضخ إطلاقا لمثل هذه المناورات" وأنها "ستبقى حريصة على اعتماد مبدأ المساواة بين جميع السجناء في ما يخص تمتيعهم بحقوقهم كاملة، أو في ما يتعلق بتطبيق القانون".