وحسب مديرية المركز الجامعي، فإن الأمر يتعلق بعملية أجراها فريق طبي تابع لكل مصلحة طب الأعصاب ومصلحة الأشعة ومصلحة العناية المركزة (أ1)، على مريض (56 عاما) كان قد ولج قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، إثر إصابته بشلل على مستوى ساقه وذراعه الأيسر، نتيجة إصابته بجلطة دماغية حيت تم تحديد موقع الجلطة بواسطة تصوير الأوعية الدماغية واستئصالها بواسطة تقنية الإشعاع التدخل.
وتابع المصدر أن الأمر مكن من فتح الشريان الدماغي المسدود، مما ساعد على تحسين الحالة الصحية للمريض، "في إنجاز طبي جديد على الصعيد الوطني لعلاج الجلطات الدماغية".
وذكر أن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني سباق في استعمال تقنيات جديدة لعلاج الجلطات الدماغية، مشيرا إلى أنه منذ سنة 2010، أجرى المركز عمليات لعلاج هذه الجلطات استفاد منها أكثر من مائة مريض مصاب كانوا ولجوا المركز على إثر إصابتهم بالشلل.
وتعد هذه التقنية الإشعاعية في علاج الجلطات الدماغية وسيلة إضافية لتمكين المصابين بهذا المرض من استعادة قدرتهم على الحركة بشكل سريع، وفق المديرية.