وتقول اليومية، إن معنى السل الكامن هو أن يصاب الشخص بعدوى السل، غير أن الباكتيريا تظل في حالة غير نشطة في الجسم ولا تسبب ظهور الأعراض.
ويمكن أن يتحول هذا النوع من السل إلى السل النشيط، ولذا يعد العلاج مهما للمريض، للحد من انتشار المرض بوجه عام.
وتضيف الجريدة، أن رئيسة الجمعية الدكتورة خديجة موسيار، أشارت إلى أن بكتيريا السل بداخل الجسم تحاصر جهاز المناعة، مما يجعلها تنشط، لتضعف المناعة دون أن تصدر عنها أية أعراض جانبية ملموسة.
وأضافت أن أنواع أمراض التعفنات الذاتية تعد بالمئات وتنجم بالأساس عن خلل في جهاز المناعة، مما يجعلها تهاجم مختلف مكونات الجسم السليمة.
مناعة الجسم
ولتقوية المناعة في الجسم والحد من الأثار الجانبية التي قد تتسبب فيها التعفنات، تمت الإشارة إلى سلسلة من اللقاحات الوقائية المعتمدة في هذا الباب، مع التأكيد على أن الوقاية خير من العلاج، فضلا عن ضرورة التعجيل بإجراء فحوصات دقيقة لاحتواء المرض من جذوره.
