وتندرج هذه المبادرة التي تؤكد العزم الراسخ للملك على إضفاء محتوى إنساني لتضامن المغرب مع بلدان القارة الإفريقية والتعاون جنوب-جنوب، في إطار التعاون الفاعل ومتعدد الأشكال والمكثف الذي يجمع المملكة المغربية بجمهورية السنغال.
كما تجسد هذه المبادرة بجلاء إرادة الملك المساهمة في تقدم ورخاء الشعب السنغالي الشقيق، وتحسين الظروف الصحية والمعيشية للساكنة في وضعية هشاشة، وتوفير الشروط الضرورية لتحقيق تنمية بشرية مستدامة.
وتتألف الهبة الملكية، والتي هي عبارة عن 1,6 طن من الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض الانتهازية المرتبطة بداء السيدا، ممنوحة من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة لفائدة المجلس الوطني السنغالي لمحاربة داء السيدا، من ثلاثة أصناف من الأدوية تتمثل في مضادات الفيروسات، ومضادات الجراثيم، ومضادات الفطريات.
وبهذه المناسبة، أخذت لجلالة الملك والرئيس السنغالي، صورة تذكارية مع طلبة بكلية الطب يتابعون دراستهم بالسينغال، قبل أن يقوم قائدا البلدين بزيارة لمصلحة الولادة بالمستشفى الرئيسي لدكار.