وأضافت نفس اليومية، بحسب الدراسة الدولية، ان موجة الحرارة التي سيشهدها المغرب مستقبلا، ستؤثر سلبا على محاصيل الزيتون والغذاء والمياه، كما ان التساقطات المطرية ستتراجع بدورها.
الدراسة ارجعت التغيرات المناخية التي سيشهدها حوض البحر المتوسط ومنها مناطق شمال المغرب طيلة العشرة آلاف سنة القادمة، إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الذي ستوثر على مناطق كذلك من جنوب اوروبا والمغرب وتونس، وستحولها إلى صحاري بنهاية هذا القرن.
وأشارت نفس الدراسة، أنه في حالة ما استمر العالم في طرح الانبعاثات الغازية، سوف تتسع مساحة الصحاري في جنوب إسبانيا والبرتغال والأجزاء الشمالية من المغرب والجزائر وتونس ومناطق اخرى تشمل صقلية وجنوب تركيا واجزاء من سوريا، حيت ستتأثر الحياة النباتية بهذه المناطق التي تشهد الآن كثافة في اشجار الصنوبر وبساتين الزيتون والبلوط، مشيرة الدراسة نفسها ان متوسط درجات الحرارة قد ارتفع بمناطق المذكورة ب 1.3 درجة مئوية، منذ اواخر القرن التاسع عشر ، وهو ما يزيد كثيرا عن المتوسط العالمي البالغ 0.85 درجة مئوية.
