مصادر أمنية مسؤولة، أوضحت في هذا الصدد أن العمليات الأمنية التي قامت بها المصالح الأمنية بمدينة طنجة، خلال هذا الأسبوع، والتي استطاعت خلالها حجز أزيد من 7000 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، وبعدد من أحياء المدينة خصوصا بحي بنكيران الذي حجز به أزيد من 1500 قرص، وحومة بني يدير بالمدينة القديمة التي حجزت بها المصالح الأمنية أزيد من 5300 قرص.. مكنت من كشف عدد من أقراص الهلوسة التي انتهت صلاحيتها منذ مدة وباتت تشكل خطرا على صحة المدمنين.
وفي السياق ذاته، ذكر مصدر طبي من المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، أن نحو ثلاثة مدمنين جرى إسعافهم جراء تناولهم لأقراص هلوسة يعتقد أنها منتهية الصلاحية، وأشار المصدر الطبي إلى أن أحد الضحايا عانى من حالة إغماء شديد وبينت الفحوصات التي أجريت له أنه كان قد تناول أقراصا مهلوسة.
وأشارت معلومات جرى تداولها بالمدينة خلال الأسبوع المنصرم أن احد الشبان الذين أقدموا على الانتحار بعد أن رمى بنفسه من إحدى المنازل، مدمن على أقراص هلوسة ويعتقد أنها السبب في انتحاره، وقد شهدت إحدى أحياء مدينة تطوان بدورها مؤخرا حادثا مماثلا، في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية تحقيقات لمعرفها دوافعها.
نشير الى أن عددا من مروجي أقراص الهلوسة بأحياء طنجة غالبا ما يقتنون هذه المخدرات من سبتة المحتلة ومن مدن أخرى قريبة، كما نشر الى أن أثمنتها شهدت خلال المدة الأخيرة ارتفاعا مهولا، إذ بحسب مصادرنا، تراوحت بعض الأنواع ما بين 30 و35 درهم بعدما كانت تباع بـ15 درهما للقرص الواحد.



