"مزحة داعشية" تجر تلاميذ من واد زم ومراكش الى التحقيق

DR

في 28/10/2016 على الساعة 22:00

أقوال الصحفمرة أخرى، وبكثير من التهور يسقط ثلاثة تلاميذ قاصرين ينحدرون من مدينتي وادي زم و مراکش، في قبضة المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية بتهمة الإشادة بالتنظيم الإرهابي "داعش".

وأوردت جريدة "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع، أن كلا من شرطة ولاية أمن مراكش وعناصر الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، أوقفت التلاميذ المتهورين قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة التي أمرت بإخضاعهم للتحقيق القضائي اللازم.

ونقلت اليومية عن مصادر أمنية تأكيدها بأن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش تمكنت صباح الثلاثاء الأخير من إيقاف تلميذين يبلغان من العمر 13 و15 سنة، بعد الاشتباه فی تورطهما في إجراء اتصالات هاتفية تتضمن إشادة بالإرهاب.

وأضافت الصحيفة أن المشتبه فيهما أجريا اتصالات هاتفية على الخط الأخضر المجاني 19 الخاص بالشرطة، يزعمان فيه بأنهما ينتميان لتنظيم إرهابي، قبل أن تتمكن التحقيقات الأمنية من تشخيص هويتهما وإيقافهما، حيث تم إخضاعهما لبحث قضائي أوضح أن الأمر مجرد دعابة وطيش أطفال.

وفى واقعة مماثلة، وفق الجريدة ذاتها، أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، خلال نفس اليوم، تلميذا آخر يبلغ عن العمر 16 سنة، تم ضبطه بمسقط رأسه بواد زم، وذلك بعدما بعت رسالة نصية على تطبيق الواتساب لأحد الأشخاص، يحرضه فيها على الالتحاق بالتنظيم الإرهابي "داعش"، وقد قررت النيابة العامة إيداع القاصر المتهم بمركز التهذيب والإصلاح الخاص بالقاصرين وذلك في انتظار البت في الأفعال المنسوبة إليه خلال الجلسة المقررة يوم 11 نوفمبر المقبل.

تحرير من طرف حفيظ
في 28/10/2016 على الساعة 22:00