وقال بلاغ للسفارة، إن "القضية المرفوعة أمام العدالة هي فرنسية صرفة، وأن رياض رمزي، كان يوم 14 فبراير الماضي مدعوا لوجبة الغذاء عند مجموعة "داسو" الفرنسية، من طرف السيناتور ومسير المقاولة سيرج داسو"، موضحا أن "اللقاء كان مناسبة لمناقشة العلاقات المغربية الفرنسية، سيما في شقها الاقتصادي، والثقافي والاجتماعي، وخلال هذا اللقاء طلب داسو وساطة السفارة المغربية ضد بعض العائلات من أصل مغربي كانت تضايقه وتقطن في كوربي إيسون Corbeil-Essonnes”.
وأمام هذا الوضع، يضيف البلاغ، "طلب القائم باعمال السفارة معلومات أكثر حول الموضوع، ولم يتم التصرف قط في هذه القضية" وفي الوقت نفسه، "تعجب البلاغ من إقحام إسم القائم بأعمال السفارة في قضية لا دخل له فيها لا من قريب ولا من بعيد".



