وسيحتم هذا الإجراء على الشرطة، إعادة النظر في القابضين الذين يعملون في خطوكطها، حيث يسود تخوف كبير وسطهم، بشأن التخلي عنهم، وتعويضهم بالآلة، لا سيما أن بعض الخطوطك في المدينة شركت بالفعل منذ أسابيع قليلة، في الاستغناء على دور القابض، وتكلسف السائق بمهمتي السياقة وتقديم التذكرة بواسطة ألة الكترونية.
ولم تحدد مدينة بس بعد، مصير أزيد من 500 قابض ومراقب يعكلون في خطوطها، حيث سيتم تأهيل البعض للحصول على رخص السياقة من نوع "د" ليصبحوا سائقين، فيما يظل مصير الآخرين مجهولا، وقد يحالون على المعاش المبكر.
وحسب بلاغ للشركة، فهي تؤمن نصف مليون تنقل يوميا، عبر 70 خطا، يغطي أزيد من 120 ألف هكتار، ويشتغل في الشركة أزيد من 4500 مستخدم مباشر، منذ تأسيسها سنة 2004،بعدما أوكل إليها التدبير الحصري لقطاع النقل الحضري عبر الحافلات بجهة الدار البيضاء.
في 11/01/2014 على الساعة 11:00
