وأفادت مصادر نفس اليومية، ان مصالح الشرطة القضائية بدمنات، قد أوقفت الأستاذ بناءا على شكايات قدمها أولياء امورهم تتهم باستغلالهم جنسيا، وبامر من النيابة العامة تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث لمدة 48 ساعة قبل عرضه على النيابة العامة وايداعه السجن المحلي قبل بداية محاكمته بالمنسوب اليه.
المتهم اشتغل ما يقارب 37 سنة في مسيرته التعليمية وتخرجت على يديه أجيال من المتمدرسين، قبل ان يجد نفسه وراء أسوار السجن المحلي بأزيلال.
وأضافت يومية "الصباح" ان ممثل النيابة العامة بأزيلال قد انتقل الجمعة الماضي، رفقة مسؤولة عن خلية الاستماع للأطفال ضحايا العنف ، فضلا عن الاستئناس بشهادات أولياء امورهم، مؤكدين التهم المنسوبة للمتهم، في حين ان هذا الاخير ظل متشبثا ببراءته معتبرا أن الشكايات الموجه ضده كيدية تروم النيل من سمعته.
معطيات حصلت عليها "الصباح" من مصادرها، تؤكد أن رجل التعليم المتهم يعاني من تبعات نفسية انعكست سلبا على علاقته مع تلاميذته، وهو ما جعل الوضع ينفجر بعد ان أقدم التلاميذ بإبلاغ اولياءهم بتعرضهم لتجاوزات من قبل الأستاذ المتهم، في حين لم تخف مصادر تأثيرات هذه القضية على الأستاذ المتهم في مشواره التعليمي الذي استمر إلى أكثر من ثلاث عقود.