يومية "الصباح" كتبت في عددها ليوم غد الأربعاء، أن شخصا (54 سنة) يقطن بحي الزيبر بالألفة، كان معروفا بـ"بركاته" في مجال الرقية الشرعية، ولا تكاد شقته تخلو من الوافدات طبلة اليوم، أحيل صباح أمس الإتنين، على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف من أجل تهم الاغتصاب المقرون بافتضاض البكارة وممارسة الشعوذة.
وحسب مصادر الجريدة فإن الضحية شابة لم تكمل بعد 22 سنة من عمرها، لا تعاني مسا، بل رافقت شقيقتها قبل أسبوعين إلى شقة المشعوذ، إذ اعتادت على التبرك بما يتلوه عليها من طلاسم، فارتأت ان تشاركها شقيقتها في ذلك، وواظبت على اتباع تعليمات الراقي الذي زارته مرتين، حيث طلب منها في الأخيرة أن تأتي وحيدة دون شقيقتها حتى يتسنى له تخصيص حصة أكبر لعلاجها، رغم أنها أوضحت له انها لا تعاني شيئا، فقط أرادت أن تمارس الرقية الشرعية لما سمعت عليها من إيجابيات.
خطط الراقي لزيارة الشابة العشرينية، إذ انه اختار الثلاثاء الماضي لعمله بغياب زوجته، أم ابنائه الأربعة، لارتباطها بزيارة عائلية، وانتظر حضور الضحية، ليمارس عليها طقوسا غريبة لم تستفق منها إلا بعد أن فقدت عذريتها.
وأوضحت مصادر متطابقة لليومية أن المشعوذ شرع في تلاوة طلاسيمه، بعضها يذكر فيه مقاطع من القران، وأمسك يدها بقوة إلى درجة تألمها، وشرع يسألها عن إسمها لتجيب، لكنه كان يرد عليها بأنها ليست هي، بل إن الجن هو الذي يتكلم وسيعمل على طرده نهائيا، ما سيفتح أبواب الخير أمامها، وما عليها إلا الصبر.
وسايرت الضحية الإيقاع قبل أن يأمرها بنزع ملابسها ليشرع في تلاوة الطلاسم حول أماكن معينة، منبها إياها بضرورة إغلاق عينها، قبل ان يرتمي فوقها ويضيق عليها الخناق، ولم تقو على التنصل منه إذ سرع يصيح بأنه تمكن من الجن إلى أن أشبع وطره منها.
وبعد عودتها إلى المنزل أخبرت شقيقتها، فتوجهتا إلى طبيبة مختصة في أمراض النساء، لتؤكد أن الضحية فقدت عذريتها، لتتوجه إلى مصلحة الشرطة القضائية للتبليغ عنه.
وحسب المحاضر المحالة على النيابة العامة أمس الاثنين، فإن المتهم أعترف بما ارتكبه، وأرجع دلك إلى الضعف والوهن الكبيرين اللذين كان عليهما وهو ينظر إلى جسد الضحية البض.