وتعود تفاصيل القضية، هو ان الضحية وهو من جنسية اماراتية، كان قد تعرف على المشعود، بدولة الإمارات من قبل صديق له من نفس الجنسية، كان قد استضاف المشعود هناك بهدف علاج شقيقته من نوبات هستيرية كانت تعاني منها، قبل ان يخبره المشعود الموقوف انها تعاني من مس شيطاني.
وقالت " الصباح" ان الضحية الإماراتي وقع في شراك الدجال بعد ان اخبره بقدراته الخارقة في معالجة مسببات السحر والشعوذة وإمكانية استخراج الكنوز، مما ادهل الخليجي وجعل المشعود يوهمه انه باستطاعته استخراج كنز لفائدته، وهو ما جعل الضحية يسلم المشعود مبالغ مالية مهمة وصلت إلى 51 مليون سنتيم عبر حوالات كان يتوصل بها، وبعد مجموعة من الاتصالات بالمشتكى به، لم يوفي بوعده، مما دفع بالاماراتي الضحية إلى تحرير شكاية بعد قدومه المغرب وسلمها للمصالح المختصة، وبعد توقيف المعني اعترف بالمنسوب اليه، وتوعد امام النيابة العامة باسترجاع المبالغ التي توصل بها، وهو ما جعل النيابة العامة تمنح اذنا بمرافقة المتهم إلى البنك من أجل سحب الأموال وايداعها في صندوق المحكمة.