وفي ردهم على هذه الخطوة، اعتبر النقابيون عن دعمهم لهذه الخطوة الإصلاحية، حيث قال الميلودي موخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل في تصريح لـLe360، أن "إصلاح صناديق التقاعد أمر ضروري، لكننا نرفض الطريقة التي تنوي بها الحكومة القيام بهذا الإصلاح".
وأضاف موخاريق أن "مشكل صناديق التقاعد ليس وليد اليوم، بل يعود لسنة 2004، عندما حذرت نقابتنا من جسامة المشكل، والسؤال اليوم هو معرفة الأسباب التي أوصلتنا لهذه الوضعية".
أما عبد القادر الزاير، عن الفيدرالية للديمقراطية للشغل، فحث بنكيران على عدم غلق الباب في وجه المركزيات النقابية، فقد كانت هناك لجنة اشتغلت على الملف منذ عهد الوزير ادريس جطو، وعلى بنكيران عدم الانفراد بالقرارات، وإشراكنا في الإصلاح".
وكانت مصادر، قد أفادت أنه في حال ما رفضت المركزيات النقابية الجلوس على مائدة الحوار، فإنها ستمضي وحيدة من أجل تطبيق بنود الإصلاح.