رد الفعل الغاضب واجهته شركة "أمانديس" الفرنسية المفوض لها تدبير القطاع منذ سنوات ببلاغ حملت فيه المسؤولية للمكتب الوطني للماء والكهرباء، وأوضحت الشركة، أن الأمر راجع إلى انخفاض في الموارد المائة على مستوى مدينة الحمامة البيضاء ونواحيها، على إثر قلة التساقطات المطرية المسجلة في السنوات الأخيرة.
الشركة أضافت أن هذا الانخفاض غير المسبوق أدى إلى نقص حاد في منسوب مياه السدود مما نتج عنه انخفاض في كميات المياه المتوفرة يوميا من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، وبالتالي إلى انخفاض كميات التزويد مؤثرة مباشرة على الطاقة الاستيعابية لخزانات المياه لأمانديس.
في سياق متصل كشفت الشركة ان كميات المياه المزودة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، سجلت انخفاضا بنسبة 3 في المائة، نتج عنه انقطاعات مؤقتة لمياه الشرب في مدينة تطوان ومنطقتها الساحلية.