وذكرت النقابات الثلاثة في بيان مشترك لها، أن الدخول المدرسي الجديد يعيش حالة وصفتها بـ "الكارثة"، جراء "الخصاص المهول والمتزايد في الموارد البشرية"، معتبرة أن الوزارة الوصية على القطاع لجأت إلى "أساليب ترقيعية".
وأضافت النقابات أن هذه الأساليب الترقيعية، تتمثل في "رفع الاكتظاظ عبر عمليات الضم حيث وصل عدد التلاميذ في القسم بين 50 و60 تلميذ"، و"إلغاء تدريس بعض المواد وتقليص ساعات أخرى"، و"وضع أساتذة المواد غير المعممة رهن إشارة الإدارة دون سند قانوني لتغطية الخصاص"، "إغلاق بعض الفرعيات والضم المفضي إلى إسناد تعدد المستويات الستة بالتعليم الابتدائي بنفس الحجرة"، إضافة إلى "الاستغناء عن أقسام ذوي الحاجات الخاصة في ضرب لحق دستوري"، وفرض صيغة الأستاذ المتحرك على عدة مؤسسات"، و"التفويض القسري لشغيلة التعليم وفرض إعادة الانتشار".
وطالبت النقابات المذكورة، بضرورة العمل على إنقاذ قطاع التربية من خلال "توظيف استثنائي يساهم في إنقاذ السنة الدراسية الحالية، كشرط لتحسين ظروف استمرار الإصلاح الحالي للمنظومة".