وحسب ما عاينه موقع Le360، فإن بعض المنازل أصبحت محاطة بالبرك المائية من كل الجوانب، كما أن البنيات التحتية التي دامت الأشغال بها سنوات لم تقو على مقاومة الميليمترات الأولى المتساقطة للأمطار، إذ تم وضع حواجز واقية حول بعض الحفر المتواجدة على جنبات الطريق، لتحذير مستعملي تلك الطريق من خطر المرور بالقرب منها.
© Copyright : Le360
وفي السياق ذاته، تجددت محنة ساكنة حي العوامة الشرقية وأحياء عديدة بالمدينة، مع البرك المائية، والسيول الجارفة، خلال يوم أمس وصبيحة اليوم الذي شهد تهاطل الأمطار، إذ أكد بعض السكان في اتصالهم بالموقع أنهم بقدر ما يحمدون الله على تهاطل تلك الأمطار فإنهم يوجهون سهام النقد إلى المسؤولين عن تدبير الشأن العام، وخصوصا شركة "امانديس"، التي لم تقم –حسبهم- بواجبها في مجال تطهير عدد من مجاري المياه والتي امتلأت عن آخرها بالازبال.
كما وجه السكان سهام انتقاداتهم للمسؤولين المحليين الذين لا يقدمون لساكنة هذه الأحياء أية حلول جذرية بإمكانها أن تحد من معاناتهم مع المياه التي تتجمع وتترك بركا مائية متناثرة في كل الأزقة، وتشل حركة الساكنة والتلاميذ بالخصوص الذين يضطرون إلى عبور تلك البرك المائية من أجل الوصول إلى مدارسهم.
وطالب المشتكون المسؤولين بضرورة التعامل بجدية مع هذا المشكل الذي يتجدد كلما تهاطلت على أحيائهم قطرات من الأمطار. كما جدد سكان الأحياء العشوائية بكل من مسنانة والرهراه وبني مكادة والعوامة نداءهم إلى الجهات المعنية بضرورة التعجيل بمشاريع لإعادة هيكلة هذه الأحياء وتوفير حاجيات لائقة لساكنتها التي تقدر بالآلاف.