وحسب مصدر أمني، فإن المصالج الأمنية تلقت شكاية من طرف إدارة المؤسسة، حيث سارعت إلى القيام بكل المعاينات الضرورية رفقة عناصر من الشرطة العلمية والتقنية، وهو ما مكنها من التوصل إلى هوية المشتبه فيه الرئيسي، وهو حارس أمن خاص بالمؤسسة نفسها.
وذكر المصدر أن المعني بالأمر ومن خلال البحث الأولي تبين أنه نظرا لحاجته الماسة للمال استغل تعيينه بالمؤسسة كحارس أمن خاص بالفترة الليلية ليتسلل إلى إحدى القاعات التي تحتوي على أجهزة ومعدات رقمية باهضة الثمن من بينها كاميرات تصوير وأجهزة حاسوب متنقل بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 495073 درهما، احتفظ ببعضها وقام بتفويت أخرى لأشخاص جرى إيقاف اثنين منهم، وحجز تلك الأجهزة وبعض المبالغ المالية مما تبقى له.
المعنيون بالأمر تم وضعهم تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة ومن تم تقديمهم إلى العدالة من أجل السرقة الموصوفة وخيانة الأمانة وشراء مسروق.