واستعانت السلطات في عمليات هدمها للمنازل العشوائية بعناصر الدرك والقوات المساعدة، حيت شرعت جرافات خصصت لهذا الغرض مند يوم أمس الاثنين 10 اكتوبر الجاري، في هدم ثمانية منازل عشوائية بكل من دوار درايد والبرج حمدان.
وعلم Le360 من مصادر مطلعة ان عمليات الهدم ستستمر على مدى الايام القليلة القادمة وستشمل العديد من الدواوير التي استغل أصحابها الفترة الانتخابية وعمدوا إلى تشييد بناياتهم تحت جنح الظلام او في غفلة من السلطات التي كانت ساهرة على الحملة الانتخابية.
ومن المعلوم ان إقليم اشتوكة ايت باها قد شهد إبان سنة 2011 موجة كبيرة للبناء العشوائي أفرزت نسقا عمرانيا غير متجانس، ولم تستطع السلطات مباشرة هدم هذه البنايات بسبب الحراك الشعبي الدائر آنذاك.