وحسب يومية المساء ليوم غد، ان فرقة الأبحاث لدى مصالح أمن القنيطرة، استطاعت فك لغز كل عمليات النصب والاحتيال التي قامت بها الشبكة، والتي سقط في شراكها العشرات من الحالمين بالهجرة إلى الضفة الأخرى، بعد تكثيف الأبحاث واستعمال تقنيات متطورة، خولها إسقاط أول الجناة الذي يتحدر من أسرة ميسورة في القنيطرة.
ووفق نفس اليومية، فقد اعتقلت الشرطة القضائية تباعا عدد من أبناء أثرياء بالمدينة ومعهم موظف جماعي متهم بالتزوير، وتم حجز عدد من جوازات السفر ووثائق رسمية مشكوك في صحتها ، إضافة إلى عقود توظيف مزورة، كانت تستعملها الشبكة في إيهام الضحايا بتهجيرهم إلى دول أوروبية مقابل مبالغ مالية تقدر ب 10 ملايين سنتيم، وأثناء التحقيق مع أبناء العائلات الميسورة، أكدوا للمحقيقين أن النصب على ضحياهم مجرد هواية ليس الغرض منها جمع المال.



