وأفادت مصادر متطابقة ليومية "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها ليوم غذ الأربعاء، أن تدخل الدرك الملكي كان سريعا، وأنه ساعد في تجنيب المثليين، انتقام المواطنين، سيما أنهما اختارا مكانا غير بعيد عن عمارات مأهولة بالسكان.
وحسب المصادر نفسها فان دورية للدرك الملكي تدخلت عندما شاهدت سيارة أجرة صغيرة الحجم، متوقفة في مكان غير بعيد عن التجمع السكني "حدائق الرحمة"، في وضعية تثير الشبهات، وعندما اقتربت عاصر الدورية من "التاكسي"، اثار انتباه عناصرها وجود شخصين داخلها وهما في حالة عري "يمارسان فعل الشذوذ الجنسي".
وجرى منع المواطنين من التجمع حول المشكوك فيهما، قبل أن يتم أمرهما بارتداء ملابسهما، ليجري بعد ذلك إيقافهما واقتيادهما إلى مقر المصلحة من أجل إبلاغ النيابة العامة والاستماع اليهما في محاضر قانونية.
واعترف المثليان بممارستهما الشذوذ الجنسي، وأنهما في اليوم نفسه التقيا في عين الذئاب، إذ بينما كان صاحب سيارة الأجرة يتجول في الكورنيش بحثا عن زبائن، التقى بالمتهم الثاني، وبعد دردشة بينهما، اتفقا على ممارسة الشذوذ، ومن أجل الابتعاد عن الاعين فضلا التوجه نحو طريق أزمور في اتجاه دار بوعزة، وهي المنطقة التي يعرفها سائق سيارة الاجرة جيدا.
وأضافت المصادر نفسها أن السائق انعرج عند منطقة عين الكديد، ليدخل عبر طريق معبدة إلى التجمع السكني حدائق الرحمة ويختار مكانا به، معتقدا أنه آمن، قبل آن يشرعا في ممارسة الجنس.
وحسب مصادر "الصباح" فإن سائق سيارة الاجرة يبلغ من العمر 35 سنة، وبعد تفتيش وثائقه تبين أنه فعلا يتوفر على رخصة الثقة لمزاولة المهنة، فيما خليله يبلغ 29 سنة، واعترفا بأنهما يمارسان الشذوذ وان احدهما يستقطب الراغبين في ذلك من الفضاءات العمومية.