وحسب يومية الصباح ليوم غد الثلاثاء، فإن القضية تفجرت بعدما وقع خلاف تحول إلى تشابك بالأيدي بين المتهم وزوجته داخل المركز الاستشفائي الإقليمي مولاي عبد الله بمدينة سلا، وهو ما دفع باحد رجال الأمن الخاص بربط الاتصال بمصالح الأمن التي حلت إلى المكان، وبعد البحث في الواقعة توصلت والدة الرضيع من الطبيب المختص بان هناك ضرورة ملحة لاخضاع الرضيع لفحوصات ووجوب نقله بشكل مستعجل إلى المستشفى الجامعي للأطفال بالرباط، وبعد معاينة عناصر الضابطة القضائية للرضيع اكتشفت وجود آثار التعنيف على جسد الطفل الرضيع، وأقرت والدته ان زوجها يتناول المخدرات مما عرض طفله للتعنيف، جعله يدخل في غيبوبة، بسبب بكاء الرضيع في بعض الحالات.
وأشارت "الصباح" أنه بعد الاستماع إلى الاب بتعليمات من النيابة العامة المختصة، أقر امام الضابطة القضائية بنتاوله الدائم للمخدرات، مصرحا انه تنتابه نوبات هستيرية بين الفينة والأخرى، بسبب عدم توفره على المهدئات، معترفا تعريض زوجته وطفله للتعنيف كان آخرها يوم 22 يوليوز الماضي، تاريخ افتضاح امره.
الحكم بالغرامة والعقوبة الحبسية لم يرق دفاع جمعية "متقيش أولادي " لعدم إجراء خبرة طبية على الرضيع، رغم ان حالته تدهورت بعد إصابته بارتجاج في الدماغ بناءا على نتائج فحوصات قامت بها هيأة طبية مختصة.
وكشف دفاع الجمعية المساندة لوالدة الرضيع، ان إصدار المحكمة الابتدائية لحكم دون وجود خبرة طبية، واحتمال تعرضه لتداعيات صحية في المستقبل، وان والدته لا تستطيع تطبيبه، ولو تم الاعتماد على الخبرة قبل الحكم سيتم تحديد حجم التعويض الحقيقي.



