وأضافت نفس اليومية، ان من ضمن الإجراءات التي صاحبت عملية تثبيت 40 كاميرا مراقبة كشكل وقائي من تكرار فعل مماثل، اتخذت إدارة المستشفى إجراء آخر يتمثل في فصل مستشفى عبد الرحيم الهاروشي عن المركز الاستشفائي ابن رشد، وإغلاق جميع الممرات والأبواب الفاصلة بينهما، والشروع في بناء حائط فاصل بين المستشفين.
إجراءات سببتها واقعة اختطاف رضيعة بنفس المستشفى، بعد ان فشلت الكاميرات القديمة في توضيح صورة المرأة الخاطفة مما صعب من التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن بالبيضاء، وقد تم وضع كاميرات الآن بشكل متطور يمكن من خلاله رصد وتوثيق كل تحركات الوافدين على المستشفى.
وباشرت إدارة المستشفى إجراءات مماثلة في الشق الأمني، حيث ينتظر ان توظف حراس امن اضافيين حوالي 22 حارس سيوزعون على مختلف الأجنحة بالمستشفى، إلى جانب إجراءات أخرى يتم التفكير بها من قبيل وضع نظام بصمة اليد، بحسب مصادر أخبار اليوم