وفي السياق نفسه، أمر قاضي التحقيق باستئنافية اكادير، بمتابعة المشتبه فيه في حالة سراح وتحديد تاريخ 29 نونبر 2016 لبداية جلسات محاكمته.
وتفجرت فصول القضية عندما تقدمت عائلة التلميذة، البالغة من العمر 7 سنوات، والتي تتابع دراستها بالقسم الاول ابتدائي، بشكاية تتهم فيها استاذها باغتصابها داخل القسم يوم الجمعة 23 شتنبر الماضي.
ومما جاء في الشكاية ان الاستاذ الذي يبلغ من العمر 52 سنة قام بممارسة الجنس بالقوة على القاصر من الدبر، وهذا ما أثبتته الشهادة الطبية التي منحت للضحية.
وفي المقابل، ذكرت مصادر متطابقة أن الاستاذ المشتبه فيه، مرتبط تنظيميا بحركة الاصلاح والتوحيد، وتم تعيينه بداية السنة الدراسية الحالية بمدرسة الحي المحمدي بحي “لاسطاح” بمدينة تارودانت، بعد أن كان يدرس بإحدى المدارس بجماعة الخنافيف باقليم تارودانت.
وذكر مصدر جمعوي أن اكتشاف هذه القضية خلق نوعا من الخوف لدى آباء وأولياء التلاميذ بمدرسة الخنافيف بسبب امكانية تعرض ابنائهم للاغتصاب والتحرش الجنسي من طرف هذا الاستاذ.
وكانت جمعيات حقوقية قد نظمت يوم أمس السبت وقفة احتجاجية وسط مدينة تارودانت، قبل أن يتم تفريقها من طرف السلطات المحلية.